ﻛﻼﻡ ﻣﻬﻢ ﻭ ﺟﺮﻳﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﻷﺳﺒﻖ
# ﺗﻮﺭﻏﻮﺕ _ ﺃﻭﺯﺍﻝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺒﻞ ٢٥ﺳﻨﺔ ..
ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻻﺳﺒﻖ ﺗﻮﺭﻏﻮﺕ ﺍﻭﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺧﺎﺹ ﻋﺎﻡ ١٩٩١ :
• ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺃﻥ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﺎﻥَ ﻭ ﺍﻷﻟﻤﺎﻥَ ﻭ ﺍﻟﺮﻭﺱَ ﻭ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰَ ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ، ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺮﺍﻙ ﺗﻢ ﺷﺮﺍﺅﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻧﮕﻠﻴﺰ ﻭ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭ ﺿﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻩ !
# ﺍﻻﻋﻼﻣﻲُ : ﻣﻦْ ﺗﻘﺼﺪﻭﻥ ﺑﻬﺆﻻﺀ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ؟
# ﺍﻭﺯﺍﻝ : ﺍﺳﺄﻟﻮﺍ ﻣﻦ " ﺣﺴﻦ ﺟﻤﺎﻝ " ﻫﻮ ﻳﺸﺮﺡ ﻟﻜﻢ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ! ( ﺣﺴﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﻫﻮ ﺣﻔﻴﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻟﺨﺎﺋﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﺣﺪ ﺍﺑﺮﺯ ﺭﺟﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻭ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﻗﻲ ) .
# ﺍﻭﺯﺍﻝ : ﺟﻤﺎﻝ ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﺭﺍﺗﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﮕﻠﻴﺰ ﺟﺎﺀﺗﻪ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺒﻨﺎﺕ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻭ ﻣﺸﺎﻳﺦ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﻗﺼﺮﻩ ﻭ ﺍﻥ ﻳﺠﺒﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭ ﺍﻥ ﻳﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻴﻬﻦ !
ﺟﻤﺎﻝ ﺑﺎﺷﺎ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺍﻟﻤﻄﻴﻊ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﻗﺎﻡ ﻓﻮﺭﺍ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ، ﻭﻣﺎ ﻟﺒﺚ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭ ﺗﻮﺗﺮﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺷﻘﺎﺀ ﻭ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﺎﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻣﺎﺕ ﻭ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﺍﻻﺗﺮﺍﻙ ﺍﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ
ﻭ ﻣﻦ ﺛَﻢّ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﺎﺯ ﻣﺼﺪﻗﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﻨﻘﻮﻝ ﻭ ﻣﺴﻤﻮﻉ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺘﺨﺬﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺫﺭﻳﻌﺔ ﺑﻤﺤﺎﻟﻔﺔ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰ ﻭ ﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ !
# ﺍﻭﺯﺍﻝ : ﻭ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻻﻧﮕﻠﻴﺰ ﺗﻮﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻫﺪﻓﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻭ ﻫﻮ ﺍﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺼﻞ ﺍﻻﺗﺮﺍﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭ ﺑﺚ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﻭ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ، ﻭ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﺳﻼﻣﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺍﻧﺬﺍﻙ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺍﻥ ﻳﺴﻴﻄﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
# ﺍﻭﺯﺍﻝ : ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻟﻴﺴﺖ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﺳﻼﻣﻴﺔ، ﺍﻳﺮﺍﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﺷﻴﻌﻴﺔ ﺣﺎﻗﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﻼﻡ، ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ، ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻧﺸﺮ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﺸﻴﻊ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺤﺮﻭﺏ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺿﺪﺓ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻭ ﻗﺘﻠﺖ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ .
ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ # ﻟﻠﻮﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﺳﺴﺘﻬﺎ ﺍﻻﻧﮕﻠﻴﺰ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻨﻲ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻭ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﺭﺍﻗﺔ ﺩﻣﺎﺀ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ .
ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻫﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻨﻲ، ﺻﺤﻔﻴﻮﻧﺎ ﻭ ﺍﻋﻼﻣﻴﻮﻧﺎ ﺟﻬﻼﺀ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ( ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ ) ﻣﺬﺍﻫﺐ ﺍﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻭ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﺳﻼﻣﻴﺔ !
ﻛﺎﻃﻼﻗﻬﻢ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻟﻠﻨﺼﺎﺭﻯ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ !
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﻮﺭﻏﻮﺕ ﺍﻭﺯﺍﻝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺘﺮﺟﻤﺔ : ﺍﻭﺭﻫﺎﻥ ﺗﺮﻛﻤﺎﻥ ﺍﻭﻏﻠﻮ
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ : Büyük Türkiye
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق